ad-cent ad-bot ad-h3-1 ad-top ad-cent ad-bot
📁 آخر الأخبار

الاطلاع على القيادة الاستراتيجية واختيار استراتيجية فعالة

 

تؤكد الدراسات أن الذكاء العاطفي له أثر واضح في أنماط القيادة الإدارية وأداء المديرين، حيث يساعدهم على التفاعل بشكل أفضل مع الموظفين والتحكم بمشاعرهم وتحفيز فرقهم للوصول إلى نتائج متميزة . فالقائد الذي يتمتع بذكاء عاطفي مرتفع يكون أكثر قدرة على إدارة التحديات الإنسانية داخل بيئة العمل ، مما ينعكس إيجابياً على التواصل وتحقيق الأهداف . ( موصللي ، 2013 )

  


الاطلاع على القيادة الاستراتيجية واختيار استراتيجية فعالة

بعد قراءة الواجب القرائي للوحدة الثالثة اكتشفت اني اميل الى النمط الديمقراطي في تعاملي مع الموظفين وذلك بحسب الاستراتيجية والخطة التي اتبعها :

 تعتمد استراتيجية الديمقراطي على إعطاء الموظفين الثقة والمسؤولية والموارد اللازمة ليبدعوا ويبتكروا دون رقابة خانقة.

خطتي لتطبيق هذه الاستراتيجية تشمل :

1 - الاستماع الجيد للموظفين : أحرص دائماً على الاستماع لآرائهم وملاحظاتهم بانفتاح واهتمام حقيقي ، مما يعزز شعورهم بالتقدير.

2 - إشراكهم في اتخاذ القرار : لا أتخذ القرارات منفرداً ، بل أعمل على إشراكهم في رسم الأهداف والخطط ، مما يزيد من التزامهم وتحملهم للمسؤولية.

3 - توضيح الأهداف بشكل دائم : أوضح لهم هدفنا الأساسي وأُذكّرهم به باستمرار لربط جهودهم بالرؤية العامة.

4 - متابعة النتائج بدون تسلط : أتابع النتائج بروح داعمة ، مع التركيز على الإرشاد وليس اللوم .

5 - التشجيع بدلاً من التوبيخ : أؤمن بأن الكلمة الإيجابية تصنع المعجزات ، ولهذا أشجع الموظفين حتى في حال حدوث الأخطاء.

6 - الحفاظ على الهدوء : أرفض رفع الصوت تماماً ، وأتعامل بهدوء واحترام في جميع المواقف .

7 - التمسك بتطبيق قوانين العمل : أحرص على تحقيق العدالة للجميع عبر الالتزام الكامل بالأنظمة.

8 - التركيز على التدريب ونقل الخبرة : أحب توصيل المعلومات بأكثر من طريقة لضمان أن تصل الفكرة لجميع أنماط التعلم لدى الموظفين.

 

كيف يمكنني أنا والآخرون القول بأنني أتواصل كقائد؟

أعتقد أن الآخرين يمكنهم أن يروني قائداً متواصلاً عبر عدة دلائل واضحة وهي :

احترم الاستماع : لا أقاطع الموظف أثناء حديثه ، بل أنصت حتى النهاية .

اشرك الجميع في القرارات : يشعر كل فرد أن له رأياً مهماً في الفريق .

أضع الأهداف نصب الأعين : لا يغيب عن الفريق فهم سبب كل مهمة يقومون بها .

أدعم أكثر مما أنتقد : يشعر الموظفين بالأمان عند ارتكاب الأخطاء ، مما يجعلهم أكثر استعداداً للتطور.

أتواصل بهدوء وثبات : لا أنفعل ولا أصرخ مهما كانت الظروف.

أتمسك بالعدل وتطبيق القوانين : لا أميز بين موظف وآخر.

أحمل روح المعلم : أبحث دائماً عن أفضل الطرق لشرح الأفكار ونقل المهارات بطريقة مبسطة ومناسبة للجميع .

 

 تفكير إضافي حول أسلوبي القيادي

نوع القائد الذي أنا عليه : أنا قائد تشاركي داعم ومهتم ببناء الفريق من الداخل .

أهدافي القيادية : رفع كفاءة الفريق وتحقيق بيئة عمل قائمة على التعاون والثقة .

استغلال نقاط القوة وتقليل نقاط الضعف .

قوتي الأساسية هي مهارتي العالية في التواصل الهادئ والتحفيز.

نقطة الضعف التي أعمل على تحسينها هي التردد أحياناً في اتخاذ القرارات الحاسمة بسرعة، وأخطط لتجاوزها من خلال وضع معايير واضحة لاتخاذ القرار.

 

في الختام و في ضوء ما تعلمته من بحث الذكاء العاطفي ، ومن مفاهيم القيادة الاستراتيجية ، أجد أن القيادة الحقيقية لا تكتمل إلا من خلال التواصل الإنساني الفعال ، الذي يحترم الآخرين ويشجعهم على التطور ويوجههم بحكمة نحو الهدف المشترك ، فالقائد الناجح هو الذي يستطيع أن يحفز العقول ويحتوي القلوب في آن واحد .

 

 

المراجع :

موصللي ، محمد . ( 2013 ) . أثر الذكاء العاطفي في أداء المديرين وأنماط القيادة الإدارية . حلب ، سوريا : كلية الاقتصاد في جامعة حلب . تم الاسترجاع من الرابط

http://mohe.gov.sy/master/Message/Mc/mhmd%20moselli.pdf

تعليقات



الاجتماعات المملة لا تضيف قيمة، بل تقتل الإنتاجية وتستهلك طاقة الفريق. إذا كنت تريد نتائج حقيقية، اجعل اجتماعاتك قصيرة، واضحة، وذات هدف محدد. ✨ لا تجتمع لمجرد الاجتماع، اجتمع لتحقق شيئاً! ⏳ كل دقيقة تُهدر في اجتماع غير ضروري هي دقيقة ضائعة من وقت العمل الفعّال. 🎯 حدد الهدف مسبقاً، التزم بالوقت، وركز على الحلول بدلاً من الجدل.