ad-cent ad-bot ad-h3-1 ad-top ad-cent ad-bot
📁 آخر الأخبار

كيف يمكننا التعلم من أخطاء الماضي؟

 

بالاعتماد على فهم الإشارات الاجتماعية والتجارب السابقة في بيئة العمل ، يمكن للفرد تطوير وعي ذاتي أعمق والارتقاء بأدائه ، ومن خلال تحليل الأخطاء التي وقعت في الماضي ، نتعلم ليس فقط كيفية تجنبها بل كيف نحولها إلى نقاط قوة.

 

سأشارك هنا تجربتين شخصيتين تعلمت منهما الكثير، مع توظيف نتائج اختبار أنماط الشخصية MBTI لفهم أعمق لسلوكي وقراراتي.

  


أولاًالتعلم من المبادرة المفرطة في العمل

 في بداية عملي في قسم شؤون الموظفين ، كنت دائم المبادرة وأتحمل مسؤوليات خارج نطاق مهامي الرسمية بهدف إثبات نفسي . كنت أستبق الزملاء في المهام وأعرض المساعدة حتى في أمور ليست من صميم عملي ، الأمر الذي جعلني أكتسب ثقة الإدارة سريعاً، لكن على حساب صحتي النفسية والبدنية. بدأت أشعر بالإرهاق المزمن ، وانخفضت إنتاجيتي الفعلية كما لاحظت أن بعض الزملاء بدأوا يعتمدون علي بشكل مفرط .

 

من هذا الخطأ تعلمت أن التحمّل الزائد ليس دائماً ميزة ، وأن وضع الحدود المهنية ضرورة صحية وإدارية . قمت بإعادة توزيع المهام ، وتعلمت فن الاعتذار المهني ، وبدأت بتقنين المبادرات حسب الحاجة.

هذه التجربة علمتني أهمية التنظيم وتقدير الجهد الذاتي.

 

وبحسب اختبار MBTI، والذي قيمت باختباره من خلال موقع personalityanalysistest

شخصيتي تقع ضمن نمط INFJ (القائد الحدسي) ، وهي شخصية تميل إلى دعم الآخرين وحل مشكلاتهم ، ولكنها تميل أيضاً إلى الإرهاق الصامت إذا لم تراعي نفسها هذا التفسير ساعدني في تفهم دوافع سلوكي السابق ، وأكد لي ضرورة تحقيق التوازن بين العطاء والقدرة .

 ثانياًخوض تجربة خارج التخصص

 خلال عام 2018، قررت التسجيل في دبلوم هندسة الديكور ، بعيداً تماماً عن تخصصي في الإدارة .

في البداية بدا لي الأمر غريباً وغير مثمر، لكن مع الوقت بدأت ألاحظ أثر هذه التجربة في تطوير مهاراتي الأخرى ، أصبحت أكثر دقة في الملاحظة ، وبدأت أُدرك التفاصيل الصغيرة في بيئة العمل التي كنت أتجاهلها سابقاً ، كما تعلّمت الصبر، والقدرة على إعادة التقييم ، وهي مهارات انعكست لاحقاً على قراراتي الإدارية بشكل مباشر.

 

الخطأ الذي كنت أقوم به سابقاً هو حصر التطوير الذاتي في مجالي فقط ، وعدم إعطاء أهمية لتجارب تنمي التفكير البصري أو الحس الإبداعي ، تعلمت أن التنويع في مصادر التعلم يعزز الأداء ، ويجعل العقل أكثر مرونة وانفتاحاً .

  


وفي الختام من خلال قراءة الإشارات الاجتماعية في بيئات العمل المختلفة ، أصبحت أكثر وعياً بقراراتي وسلوكياتي و تحليل الأخطاء السابقة ساعدني في تبني نهج إداري متزن ، وأكد لي أن الوعي الذاتي والتوازن الشخصي هما مفتاحا النجاح المهني .

 

 


الخلاصة:

 

يعتمد النجاح المهني على الوعي الذاتي وتحليل التجارب السابقة، خاصة في بيئة العمل. من خلال تجربتي الشخصية، تعلمت أن المبادرة المفرطة قد تؤدي إلى الإرهاق وأن وضع حدود مهنية ضروري للحفاظ على التوازن. اختبار MBTI أظهر أنني أنتمي لنمط INFJ، مما ساعدني في فهم دوافع سلوكي. كما أن خوض تجارب خارج التخصص، مثل دراسة هندسة الديكور، ساهم في تطوير مهاراتي الإدارية من خلال تعزيز الصبر والدقة والتفكير الإبداعي. في النهاية، الوعي الذاتي وتحليل الأخطاء هما مفتاحا النجاح المهني المستدام.

 

 

Summary:

Professional success relies on self-awareness and analyzing past experiences, especially in the workplace. From my personal experience, I learned that excessive initiative can lead to burnout and that setting professional boundaries is essential for maintaining balance. The MBTI test showed that I belong to the INFJ type, which helped me understand the motivations behind my behavior. Additionally, exploring experiences outside my field, such as studying interior design, contributed to developing my administrative skills by enhancing patience, precision, and creative thinking. Ultimately, self-awareness and learning from mistakes are key to sustainable professional success.

 




 المراجع :

موقع personalityanalysistest . اختبار تحليل الشخصية MBTI – د.نيجرفان . تم الاسترجاع من الرابط

https://personalityanalysistest.com/ar/mbti-16/

 

تعليقات



الاجتماعات المملة لا تضيف قيمة، بل تقتل الإنتاجية وتستهلك طاقة الفريق. إذا كنت تريد نتائج حقيقية، اجعل اجتماعاتك قصيرة، واضحة، وذات هدف محدد. ✨ لا تجتمع لمجرد الاجتماع، اجتمع لتحقق شيئاً! ⏳ كل دقيقة تُهدر في اجتماع غير ضروري هي دقيقة ضائعة من وقت العمل الفعّال. 🎯 حدد الهدف مسبقاً، التزم بالوقت، وركز على الحلول بدلاً من الجدل.