ad-cent ad-bot ad-h3-1 ad-top ad-cent ad-bot
📁 آخر الأخبار

العلاقات الارتباطية باستخدام نظرية الفرضيات بين كمية المنتج المُستهلَك ومتغير الخلفية المحدد للمستهلكين

 

العلاقات الارتباطية هي إحدى الأدوات الإحصائية التي يستخدمها الباحثون لفهم طبيعة العلاقة بين متغيرين أو أكثر، دون أن يعني ذلك وجود علاقة سببية بينهما. وتُستخدم هذه العلاقات لفحص مدى اقتران التغير في أحد المتغيرات بتغير في متغير آخر، سواء كان هذا الارتباط إيجابياً ( أي أن المتغيرين يرتفعان أو ينخفضان معاً )، أو سلبياً ( أي أن أحد المتغيرين يرتفع بينما الآخر ينخفض ). تساعد هذه العلاقات على تفسير سلوك المستهلكين وربطه بعوامل الخلفية المختلفة التي قد تؤثر عليه . ( ماجد ، 2016 )

 


أما نظرية الفرضيات فهي المنهجية التي يتبعها الباحث لتفسير العلاقة بين المتغيرات. تبدأ الفرضية عادة بتوقع مبني على أسس نظرية أو ملاحظات ميدانية، وتختبر من خلال البيانات. فإذا دعمت البيانات الفرضية، يمكن قبولها كإطار تفسيري للعلاقة بين المتغيرات. ( ماجد ، 2016 )

 

ولفهم التعريف السابقة دعونا نأخذ مثالاً على العلاقة الارتباطية بين كمية القهوة المستهلكة يومياً وعدد ساعات النوم ، وهي من الحالات الشائعة في الحياة اليومية، خصوصاً بين فئة الطلاب أو العاملين في وظائف ذات ضغط مرتفع.

 

  • كمية القهوة المستهلكة : يقاس بعدد أكواب القهوة التي يشربها الفرد في يوم معين .
  • عدد ساعات النوم: يقاس بعدد الساعات التي نامها الفرد في الليلة السابقة .

 

نوع العلاقة :

يتوقع أن تكون العلاقة سلبية، أي أنه كلما قلت ساعات النوم، زادت كمية القهوة المستهلكة في اليوم التالي. فالشخص الذي لم ينم جيداً في الليل غالباً ما يلجأ إلى القهوة في اليوم التالي كوسيلة للتنشيط والبقاء في حالة يقظة. على العكس، الشخص الذي نام عدد ساعات كاف قد لا يشعر بالحاجة الكبيرة إلى القهوة.

 

قوة العلاقة :

من المتوقع أن تكون هذه العلاقة متوسطة إلى قوية، خاصة في البيئات التي تعتمد على التركيز واليقظة، مثل العمل المكتبي أو الدراسة. لكن لا يمكن الجزم بأنها علاقة قوية في جميع الحالات، فقد تتأثر بعدة عوامل أخرى مثل العادات الغذائية، أو تحمل الشخص للكافيين، أو تفضيلاته الشخصية.

 

وفي الختام من خلال المثال السابق، يتضح كيف يمكن استخدام العلاقات الارتباطية ونظرية الفرضيات لفهم سلوك المستهلك بطريقة علمية قابلة للقياس والتحليل. ورغم أن الارتباط لا يعني السببية دائماً، إلا أنه يشكل خطوة أساسية لفهم العوامل المرتبطة بالسلوك واتخاذ قرارات تسويقية أو تنظيمية أكثر فاعلية.

 



الخلاصة:

 

العلاقات الارتباطية هي أداة إحصائية تستخدم لفهم العلاقة بين متغيرين أو أكثر دون إثبات وجود علاقة سببية. الارتباط قد يكون إيجابياً أو سلبياً، ويُستخدم في تفسير سلوك المستهلك وربطه بالعوامل المؤثرة عليه. أما نظرية الفرضيات فهي منهجية لاختبار العلاقة بين المتغيرات بناءً على توقعات نظرية أو ميدانية. مثال شائع هو العلاقة السلبية بين كمية القهوة التي يشربها الفرد وعدد ساعات نومه، حيث يزيد استهلاك القهوة عند قلة النوم. هذه العلاقات تساعد في فهم سلوك المستهلك بشكل علمي ومدروس، مع التنويه إلى أن الارتباط لا يعني بالضرورة السببية، لكنه خطوة مهمة لاتخاذ قرارات تسويقية وتنظيمية فعالة.

 

 

Summary:

Correlation relationships are a statistical tool used to understand the association between two or more variables without proving causation. The correlation can be positive or negative and is used to explain consumer behavior in relation to influencing factors. Hypothesis theory is a methodology to test relationships between variables based on theoretical or field observations. A common example is the negative correlation between daily coffee consumption and hours of sleep, where coffee intake increases with less sleep. These relationships help in scientifically understanding consumer behavior, with the caveat that correlation does not imply causation, but it is an essential step for making effective marketing and organizational decisions.

 




المراجع :

ماجد ، ريما . ( 2016 ) . منهجية البحث العلمي . بيروت ، لبنان : مؤسسة فريدريش إيبرت . تم الاسترجاع من الرابط

https://library.fes.de/pdf-files/bueros/beirut/12954.pdf

 

 


تعليقات



الاجتماعات المملة لا تضيف قيمة، بل تقتل الإنتاجية وتستهلك طاقة الفريق. إذا كنت تريد نتائج حقيقية، اجعل اجتماعاتك قصيرة، واضحة، وذات هدف محدد. ✨ لا تجتمع لمجرد الاجتماع، اجتمع لتحقق شيئاً! ⏳ كل دقيقة تُهدر في اجتماع غير ضروري هي دقيقة ضائعة من وقت العمل الفعّال. 🎯 حدد الهدف مسبقاً، التزم بالوقت، وركز على الحلول بدلاً من الجدل.