ad-cent ad-bot ad-h3-1 ad-top ad-cent ad-bot
📁 آخر الأخبار

ما سنتعلمه في مقرر مقدمة علوم البيئة وبعض القضايا البيئية

 

في بداية كل مرحلة تعليمية تعلمنا أن نقوم بتعريف أنفسنا ، ليس فقط ما نملكه ولكن ما نطمح اليه أيضاً. اسمي محمد جميل الحمو، أعمل كمدير ومدرب إداري في إحدى الشركات الكبرى في المملكة العربية السعودية، وأطمح للحصول على شهادة بكالوريوس في إدارة الاعمال من أحدى الجامعات المرموقة حول العالم .

 وخلال مسيرتي المهنية لطالما أوليت أهمية خاصة للتعلم المستمر وربط المفاهيم العلمية بالحياة الواقعية والعملية، خاصة فيما يتعلق بالبيئة والتنمية المستدامة. في هذا الأسبوع اطلعت على العديد من المفاهيم المتعلقة بالبيئة وأهميتها .

 


1 - لماذا أخذت هذه الدورة وما تأمل أن تتعلمه منها:

لقد قررت الالتحاق بهذه الدورة البيئية انطلاقاً من إحساس شخصي بالمسؤولية، ورغبة مني في زيادة رصيدي العملي نحو بيئة أنظف وأكثر توازناً. في كل مرة أقرأ فيها عن كارثة بيئية، أو أرى صور الأراضي الجرداء التي كانت يوماً خضراء، أو أسمع عن مياه تزداد ملوحتها وهواء يزداد تلوثاً، تتعمق قناعتي بأن المعرفة هي البداية الحقيقية لأي تغيير.

كما آمل من خلال هذه الدورة أن أكتسب فهماً علمياً كبيراً لمفاهيم الاستدامة وآليات حماية البيئة، وأثر الأنشطة البشرية على النظم البيئية، كما أطمح إلى تعلم كيفية تخطيط وتنفيذ مبادرات بيئية بسيطة لكنها فعالة، سواء على مستوى الأفراد أو المجتمعات الصغيرة.

 

2 - وصف بعض القضايا أوالمشاكل البيئية الرئيسية في قريتك

في الحديث عن الواقع البيئي، لا يسعني إلا أن أعود إلى مسقط رأسي في الجمهورية العربية السورية، حيث التصحر أصبح مشهداً مؤلماً، فالأراضي الزراعية التي كانت تنتج القمح والقطن أصبحت اليوم ترابية قاحلة. فقدان الغطاء النباتي لا يعني فقط قلة الإنتاج، بل يعني زحف الرمال، وتغيّر المناخ المحلي، وهجرة السكان، بل وحتى تغير شكل الحياة نفسها.

 

هذه المشكلة ليست ناتجة عن عامل واحد، بل هي نتيجة تراكمية لعوامل عدة: الجفاف المتكرر، وسوء إدارة الموارد المائية، والإفراط في استنزاف الأراضي، وتغير المناخ، إن التصحر هنا ليس فقط خللاً بيئياً، بل هو أيضاً مشكلة اقتصادية واجتماعية تهدد الأمن الغذائي واستقرار السكان، ومن المؤسف أن الجهود الحالية لمجابهة هذه الظاهرة لا تزال ضعيفة، تعتمد على مبادرات فردية أو منظمات دولية دون دعم حكومي كافٍ أو استراتيجية طويلة الأمد.

 

3 -  إذا كنت سأنفذ مشروعاً صغيراً لدعم البيئة ، فماذا سيكون؟

إذا أُتيحت لي الفرصة لتنفيذ مشروع بيئي صغير في منطقتي، فسأبدأ بمبادرة الحديقة المنزلية. فكرة بسيطة ولكنها فعالة، تقوم على تشجيع كل عائلة على زراعة شجرة أو اثنتين حول المنزل، أو في الحدائق والشرف المنزلية، مع حملات توعية بسيطة عن كيفية الاعتناء بالنباتات، وتدوير بقايا الطعام لإنتاج سماد عضوي. هذه المبادرة ستعيد فكرة الزراعة إلى الأذهان، وتزرع علاقة مباشرة بين الإنسان والطبيعة. كما أنها تساهم في تلطيف الأجواء، وتحسين نوعية الهواء، وتعزيز الشعور بالانتماء إلى البيئة.

 

4 – ماذا تعلمت هذا الأسبوع :

في البداية تعلمت العلاقة بين البيئة والتنمية من خلال ما ورد في كتاب البيئة والتنمية ( كافي ، 2017 )، حيث اتضح لي أن التنمية التي لا تأخذ بالاعتبار توازنات النظام البيئي محكوم عليها بالفشل على المدى الطويل.

كما فهمت أن الطاقة ليست فقط مصدراً للحياة الحديثة، بل هي المحرك الحقيقي للتنمية، ولكنها أيضاً مصدر للتحدي البيئي إذا لم تدار بحكمة. ( نبهان ، 2013 )

درست الخلية الحية كمكون أساسي للكائنات، ثم انتقلت إلى تركيب المادة الحية وما تحتويه من ماء، كربوهيدرات، بروتينات، إنزيمات، وليبيدات. لقد أدركت أن التركيب الكيميائي للكائن الحي يعكس انسجاماً بين المادة والطاقة، وأن أي خلل في هذا التوازن ينعكس مباشرة على البيئة. ( التميمي ، 2011 )

وأخيرا، من خلال دراسة الروابط الكيميائية، رأيت كيف أن التفاعلات التي تجري على مستوى الجزيئات هي نفسها التي تؤثر على كل مظاهر الحياة من حولنا. هذه الروابط، وإن بدت صغيرة وغير مرئية، تمثل الأساس الذي تقوم عليه الحياة والبيئة. ( شحاتة ، 2009 )

 

 

وفي الختام لقد كان أسبوعاً ثرياً ومليئاً بالاكتشافات، وأشعر أنني أقف اليوم على أرضية معرفية أوسع، تساعدني كمدير في اتخاذ قرارات أكثر وعياً تجاه البيئة، وكمدرب في نقل هذه القيم إلى من أُشرف عليهم. إن البيئة لا تحتاج فقط إلى علمائنا، بل إلى قادتنا و مدربينا ليتبنوا فكراً مستداماً وعادلاً.

 

 

الخلاصة :

اسمي محمد جميل الحمو، أعمل كمدير ومدرب إداري في شركة كبرى في السعودية، وأطمح للحصول على بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة مرموقة. أؤمن بأهمية التعلم المستمر وربط المفاهيم العلمية بالواقع، خاصة في مجالات البيئة والتنمية المستدامة.

 


Summary:
My name is Moham
med Jamil Al-Hamo, I work as a manager and administrative trainer in a major company in Saudi Arabia, and I aspire to obtain a Bachelor's degree in Business Administration from a prestigious university. I believe in the importance of continuous learning and connecting scientific concepts to reality, especially in the fields of environment and sustainable development.

 

 

المراجع :

شحاتة ، حسن . ( 2009 ) . الكيمياء العامة . القاهرة ، مصر : الدار المصرية لبنانية للنش والتوزيع . تم الاسترجاع من الرابط

https://platform.almanhal.com/Reader/Book/2650

 

التميمي ، علي . ( 2011 ) . مبادئ الكيمياء الحياتية التركيبية . عمان ، الأردن : دار دجلة للنشر والتوزيع . تم الاسترجاع من الرابط

https://platform.almanhal.com/Reader/Book/5817

 

نبهان ، يحيى . ( 2013 ) . الاحتباس الحراري وتأثيره على البيئة . عمان ، الأردن : دار كنوز للنشر والتوزيع . تم الاسترجاع من الرابط

https://platform.almanhal.com/Reader/Book/49585

 

كافي ، مصطفى . ( 2016 ) . التنمية المستدامة . عمان ، الأردن : دار الأكاديميون للنشر والتوزيع . تم الاسترجاع من الرابط

https://platform.almanhal.com/Reader/Book/99001


تعليقات



الاجتماعات المملة لا تضيف قيمة، بل تقتل الإنتاجية وتستهلك طاقة الفريق. إذا كنت تريد نتائج حقيقية، اجعل اجتماعاتك قصيرة، واضحة، وذات هدف محدد. ✨ لا تجتمع لمجرد الاجتماع، اجتمع لتحقق شيئاً! ⏳ كل دقيقة تُهدر في اجتماع غير ضروري هي دقيقة ضائعة من وقت العمل الفعّال. 🎯 حدد الهدف مسبقاً، التزم بالوقت، وركز على الحلول بدلاً من الجدل.