العولمة ظاهرة تاريخية حدثت منذ عقود، ولكن كيف بدأت وما الأحداث التي أدت إلى هذه الظاهرة؟ وكيف يتم تفيسيرها؟ كيف تؤثر على حياتنا وإلى أين تأخذنا؟ إذا كانت العولمة تولد النمو الاقتصاد أم لا هي مسألة عميقة. البعض يدعي أن الدول الغربية ، وخاصة أمريكا وبعض الدول الأوروبية ، هي التي تستفيد استفادة كاملة من فوائد العولمة، بينما لا تستفيد البلدان النامية ، أو أنها قد تزداد سوءًا، وقد تنشر العولمة الفقر وعدم المساواة الاجتماعية. و في حين آخر، تتدعي بعض البلدان والمؤسسات أن العولمة هي ظاهرة إيجابية للكل، وستؤدي إلى تناغم بين الدول والشعوب وسترفع من مستوى المعيشة للكل.
لنتمكن من الإجابة على الأسئلة المطروحة، وتحليل وجهات النظر عن العولمة التي سنتطرأ لها في هذه الدورة، يجب التعرف على العولمة بشكل لغوي وفكري. لذلك، في هذه الوحدة سيتم التعرف على معنى وتاريخ مصطلح العولمة .
سيتم أيضاً دراسة المرجعية الفكرية للعولمة وتاريخها. ذلك سيتم من خلال التعرف على التطور التاريخي لنماذج الاقتصاد والتجارة الدولية، والتعرف على أهم النظريات السياسية والاقتصادية التي أثرت على الحركة الاقتصادية للبلدان على مدار التاريخ الحديث.
الهدف من هذه الوحدة هو التعرف على أهم معالم العولمة وتدعيم ذلك بالنظريات الأساسية، ولكن من المهم أيضاً ربط ذلك بحياتنا اليومية، وذلك من خلال الموارد التكميلية الواردة في هذه الوحدة، بالإضافة إلى مهمة المناقشة، والتي تتيح لكم الفرصة للتعرف على بعض والتعرف على العولمة من منظور شخصي.
المراجع :
جامعة الناس - https://ar.uopeople.edu/
جميل الحمو / 2024
الخلاصة :
النص يتحدث عن الظاهرة التاريخية للعولمة وتأثيرها على الحياة اليومية. يثير النص أسئلة حول بداية العولمة وتأثيرها على النمو الاقتصادي والمساواة الاجتماعية. كما يشير إلى وجهات نظر مختلفة حول العولمة، مع بعض الأشخاص يرونها إيجابية وآخرين يرونها سلبية. النص يعرض أيضاً الهدف من دراسة العولمة وتأثيرها على حياتنا اليومية.